Social Icons

الثلاثاء، 17 يناير 2012

ثلاثة اشياء تصل بها إلى النجاح


ثلاثة اشياء تصل بها إلى النجاح




اولا قبل ان نتكلم على هذه الاشياء لابد ان تسأل نفسك سؤال ما هو حلمك؟
 ما هو وقت سعادتك حين تنجح ام حين تشعر بالفشل ؟
ستجاوب حتما بأنك تكون سعيدا حينما تنجح وهذا هو المطلوب قبل ان ابتدئ فى شرح طرق النجاح يجب ان تعلم تماما انى لم اكتب هذه المقالة إلا حبا فيك وحبا فى تحقيق نجاحك لان سعادتى الحقيقية حينما ادل انسان على السعادة وأوجهه الى طريقها فتأنى فى قراة هذه المقالة واعلم انها خرجت من قلبى حتى تستقر فى اعماق نفسك محققا بها النجاح وكل طموحاتك.

يمكنك تحقييق النجاح بثلاثة امور اولها
اولاً: ما تشاهده من حولك وتعيشه بالفعل
ثانيا: كيف تفسر ما تشاهده من امور ومواقف
ثالثاً: ما هو رد فعلك تجاه ما رأيته وقمت بتفسيره

 حيث أنك الان وانت جالس تقرأ وتتصفح هذه المقالة تلاحظ ان عقلك وفكرك تجاهل جميع الاشياء والتزم بالتركيز وترجمة ما يراه من عبارات وبطريقة ألية فهو يتجاهل كل ما حوله من امور للتركيز فى هذه العبارات مع وجود الاف الاشياء حوله .
 فنحن وما حولنا من الاف الاشياء نركز على امور معينة للتركيز فيها ولانتباه لها فمثلا لو تأملت فى الام ومدى حنانها على رضيعها فهى تستجيب وتنتبه فورا لصراخ رضيعها غير منتبهة لأى امر اخر من الامور التى حولهااو أى مثيرات اخرى .
وبنفس الطريقة انك تلاحظ نفسك فى سرعة استجابتك للتلفون اذا علا صوت جرسه .
وبالفعل ترى ان انتباهك يزيد بسرعة فائقة عند مراجعة فواتيرك وحساباتك فى البنك  وهكذا فينا ما ننتبه اليه ونوجه اليه انظارنا ونركز فى انجازه هو الذى يحدد اهدافنا ومصيرنا .
وعلى هذا السياق نرى ان ذوى الانجاز والتركيز العالى يرون الاشياء بخلاف ما نراها عليها نحن ولذلك فهم يرون الاشياء بمنظور مختلف وسرعان ما يكتشفون موضع الفرصة ويقومون باغتنامها .

ثانيا :ما يتعلق بكيفية تفسير وتحليل الامور والظواهر التى تتعرض لها فى حياتك  يقول شكسبير قولته المشهورة (لا شئ جيد او سئ فى حد ذاته و وإنما تفكير الانسان فى ذالك الشئ هو الذى يكسبه الجودة او السوء )  ولعل ما يفيد فى ذلك الموضوع هى قصة الكوب الذى نصفه فارغ ونصفه الاخر مملوء بالماء  وعلى هذا الاساس فإن تفكير الانسان هو الذى يصف بالفعل أى النصفين سوف يرى  فيمكن ان يفسر الشخص العدى الانهيار كعملية لتعلم والاستفادة وانها بداية النجاح ومنهم من ينهار من اول ازمة يمر بها ومنهم من يرى ان الخسارة فى البورصة او فى مشرروع ما انما كان ذلك حتى يكون اكثر خبرة وبداية تعلمه ونجاحه يبدا من حيث انتهى اليه فشله وهكذا فاصحاب القدرات الخاصة سمو بذلك لا لانهم يطيرون فى السماء او لانهم يفعلون امور مخالفة للطبيعة ولكن هم مؤمنون بما تقدمه لهم العناية الالهية من خير كان او شر وان هذه الامور حلوها ومرها انما كانت لتعلمهم امور ربما لو لم تحصل هذه الاحداث ما كان تعلم هذه الامور ولو دفع الاف الجنيهات والغريب فى ذلك انهم يعتبرون الاحداث التى يمرون بها من خير كانت او شر انما هى من العلوم التجريبية التى هى من ارقى العلوم وانك لو ذهبت الى افضل الحكماء لا يستطيع احدهم تعليمك هذه الامور بالطريقة التجريبية هذه التى لم يكن هناك اى طريقة للتعلم بهذه الطريقة الا بالعناية الالهية التى تحدثت عنها فهم يرون ان الحزن انما كان
حتى توجد السعادة والفشل نشأ حتى تقتله انت بالنجاح  والخسارة انما كانت للتعلم والضيق انما كان للسعادة
نجد هؤلاء الاشخاص ناجحون فى حياتهم وسرعان ما يجدون الفرصة وسرعة اغتنامها .
ونجد هؤلاء الاشخاص سرعان ما يسيقذون مبكرا ويتوجهون الى عملهم بكل سعادة وتفائل .
 وعلى هذا النمط يجب ان يكون اهدافنا محدد وذات قواعد ثابتة لا تتزعزع اما عن الاستمرار فى صناعة الاهداف فهذا يتعلق بكثرة قراءة الكتب التى تعطينا دفعة الى الامام وتزيد من قوة حماسنا ارجو كتابة اراءكم وملاحظاتكم على هذا الموضوع وارجو ان يكون نال اعجابكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق